 |
| مشهد من داخل أحد المنازل |
من المعتاد البحث عن منزل في أماكن ملائمة للعمل والمدارس. معظم الناس يأخذون التنقل اليومي في الاعتبار عند التحرك في المنزل. لماذا لا تأخذ الأنشطة اليومية والأسبوعية والشهرية لأفراد الأسرة بعين الاعتبار أيضاً؟
دراسة حالة واقعية
يقول أحد الكتاب المتخصصين بالعقارات: لقد ساعدت ذات مرة امرأة شابة واحدة تدعى ليلى في العثور على منزلها الأول وشرائه. وكانت تترقى بشكل جيد جداً في شركتها التي تعمل بها.. وأرادت الحصول على منزل خاص بها، وتحصل على ملكية تمنحها الإعفاء الضريبي. طلبت نصيحتي عن الاختيار، وقد أجرينا محادثة ذكرت فيها العديد من الأشياء. لقد قدمنا قائمة بما يهمها.. ثم ذهبنا للتسوق.. نظرنا إلى الكثير من المنازل.. بعد أن خرجنا من كل واحد، تحدثنا عن كيفية ترقيته إلى قائمة ليلى.أحد المنازل التي نظرنا إليها تعود إلى امرأة شابة أصبحت فيما بعد زوجة أبي. كان من الطوب، كل ذلك في طابق واحد، وكان له مدفأة في غرفة المعيشة، وكان فيه أبواب إلى الفناء.. وتوجد غرفة النوم الرئيسة وغرف الطعام.. وهناك سطح ضخم مع حوض استحمام ساخن تم تزيينه بشكل جميل بنوع من الطراز "الفيكتوري".
أيضاً كان هناك سرير نحاسي، وبعض الخوص، والكثير من نباتات المنزل الصحية، وبعض قطع الأثاث الفيكتوري التي كانت بالفعل عبارة عن قطع عائلية قديمة. كانت الصور العائلية ذات الإطارات الفضية متجمعة فوق البيانو.
التقييم بالتجريب
بعد خروجنا من المنزل، بدأت ليلى بأخذ خطوتين إلى السيارة ثم تجمدت في مكانها. كان لديها تعبير غريب على وجهها. سألت عن الخطأ، وبدت كأنها خجولة وتريد أن تعترف، وقالت "هذا المنزل جميل للغاية ومزخرف بشكل جميل، لقد استمتعت فقط بالنظر إليه ولم أفكر كيف سوف أعيش فيه. أنا فقط أردت ذلك أن يتحقق".عدنا إلى الداخل.. ما زالت ليلى معجبة بما شاهدته في المنزل، لكنها قررت أن ذلك المنزل لم يكن مناسباً لها.
معرفة ما هو مهم بالنسبة لك يمكن أن ينقذ أخطاء مكلفة. تساعدك عملية محاولة تجريب العيش في المنزل ولو ساعات على تقييم ما هو مهم بالنسبة لك.. أعتقد أنك ستجد الأمر يستحق كل هذا الجهد.
