 |
| كيف تنشئ مشروعا عقاريا رابحا |
كثيراً ما يفتش الناس في محركات البحث عن كيفية الاستفادة من الأراضي التي يمتلكونها.. وأحياناً يجري البحث عن "استثمار الأراضي" أو يسأل أحدهم "لدي أرض أريد استثمارها" وما إلى ذلك من جمل تكثر خاصة على موقع جوجل.
والغالبية من الناس يظنون أن استثمارهم في الأرض ياتي في نموذج واحد يتمثل في الشراء ثم ترقب السوق والبيع عندما يصبح السعر مرتفعاً وإن كان ذلك بعد أعوام من وقت الشراء.
ومن الجدير ذكره أن الأنظمة تختلف ما بين دولة وأخرى في هذا النوع من الاستثمار، ولا بد من الاطلاع على نظام الدولة التي نحن بصدد الاستثمار فيها.
ونطرح لكم في موقع "العقار" بعض الأفكار المتاحة التي قد تقدم لكم أرباحاً أضعاف أضعاف ما تتخيلون في الاستثمار الجيد للأراضي.. فإن كان لدى أي منكم رغبة بمعرفة ذلك، فهو سوف يجد في ما يلي عدداً من الأساليب المتاحة للربح من الأراضي أياً كان نوعها.
ومن الجدير ذكره أن الأنظمة تختلف ما بين دولة وأخرى في هذا النوع من الاستثمار، ولا بد من الاطلاع على نظام الدولة التي نحن بصدد الاستثمار فيها.
ونطرح لكم في موقع "العقار" بعض الأفكار المتاحة التي قد تقدم لكم أرباحاً أضعاف أضعاف ما تتخيلون في الاستثمار الجيد للأراضي.. فإن كان لدى أي منكم رغبة بمعرفة ذلك، فهو سوف يجد في ما يلي عدداً من الأساليب المتاحة للربح من الأراضي أياً كان نوعها.
عملية التحويل من أجل الربح
يتمثل الأسلوب الواقعي في عملية التحويل.. وكي نوضح هذا التحويل سوف ندخل في بعض التفاصيل. فالأرض عبر التاريخ تشكل أصلاً ثابتاً بالإمكان تطبيق عملية التحويل الاستثماري عليه، وقد يكون ذلك التحويل عبر مشروع زراعي أو سكني وقد يكون المشروع صناعياً أو ربما يكون تجارياً.. كل ذلك يندرج ضمن التحويل الذي يفترض أن يتوافق مع طبيعة الأرض وموقعها.. وقبل التحويل لا بد من حساب احتمالات الربح بناء على معطيات السوق في المجال الذي قررناه.1- تشييد مبنى سكني والبيع على المخطط
تأتي فكرة تشييد مبنى سكني كفكرة مربحة، ويمكن لمن يمتلك الأرض أو يشتريها داخل المدينة أو على أطرافها أن يبدأ بالاتفاق مع مكتب هندسي لتصميم المبنى، ثم يتفق مع شركة مقاولات تحدد له مراحل العمل من البداية حتى النهاية وتكاليف كل مرحلة. ويحدد على أساسها نسبة أرباحه. ثم يعلن عن البيع على المخطط بأقساط مريحة، على أن يكون التسليم للمكتتبين عند الانتهاء من البناء وفق الخطة الزمنية التي حددها المقاول، وتكون الدفعات مقسمة على عدد البيوت ضمن كل مرحلة.في هذه الحالة لا يكون المستثمر قد دفع مبالغ كبيرة، ويربح مبلغاً مقبولاً في نهاية كل مرحلة، ويكون المبلغ كبيراً عند التسليم.
وتحضر هنا أيضاً فكرة تشييد مبنى مرتفع جداً أشبه بناطحة سحاب، ولكن ذلك يحتاج مبلغاً كبيراً للبداية، إلا في حال جرى الاتفاق مع شركة قادرة على المشاركة والتمويل.
2- البحث عن المواد النادرة:
قد يستغرب البعض هذه الفكرة، لكنها موجودة، واستطاع عدد من الناس الاستفادة من المواد الخام التي اكتشفوها في أراضيهم لتحقيق الربح. فالأراضي قد تكون ذات يوم مصدراً للكسب من حيث لا يتوقع صاحبها.بالطيع الأمر ليس سهلاً، لكنه في الوقت ذاته ليس صعباً لو توفرت المادة الخام، وتوفرت أدوات الاستكشاف. ولو حدث ذلك، يمكن الاتفاق مع جهات ذات صلة بالتنقيب والبحث مع منحها نسبة مما يستخرج من الأرض، أو عقد شراكة قانونية معها، أو بيع بعض ما يستخرج لها باسعار متفق عليها.
3- فكرة إنشاء مبنى صناعي على الأرض
إن كانت الأرض المملوكة تبعد مسافة معقولة عن المناطق السكنية، فهناك فكرة تحويلها إلى مبنى صناعي، ففي هذه الحالة لا يوجد ضرر على الجوار إذ ليس من سكان قد يتأثرون بما ينتج عن المصنع من دخان أو ما يصدر بسبب عمليات احتراق الوقود، ويستطيع أي شخص لا يمتلك أرضاً في مثل هذه المواقع، ويرغب في الاستثمار أن يشتري أرضاً بثمن مقبول، ويبني عليها مصنعاً يلبي حاجة مطلوبة في السوق.وبإمكان صاحب الأرض أيضاً عقد شراكة مع جهة معينة على العمل معاً أو تأجير المصنع أو تأجير الأرض على أساس أن يبنى عليها مصنع.. ومن أراد الاستثمار فلن يعدم الحيلة التي يستطيع من خلالها الانطلاق إلى مرحلة الربح من الأرض.
